162

العميد في علم التجويد

العميد في علم التجويد

Chercheur

محمد الصادق قمحاوى

Maison d'édition

دار العقيدة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

الإسكندرية

Genres

١٨ - (يوم) مع (إذ) نحو وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ. ١٩ - (حين) مع (إذ) فى وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ بالواقعة. «القسم الثالث»: مختلف فيه بين الرسام بين القطع، والوصل، والقطع أرجح، والوصل ضعيف جدا، وهو كلمة واحدة، وهى: لات مع حين فى: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ بسورة ص لا غير. «القسم الرابع»: مقطوع فى بعض مواضعه فى القرآن اتفاقا، مختلف فيه بين الرسام فى بعضها الآخر، والراجح القطع، وهو كلمة واحدة وهى: أن (بفتح الهمزة وسكون النون) مع لو وتقطع عنها اتفاقا فى ثلاثة مواضع فى القرآن هى: أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بالأعراف أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ بالرعد، أَنْ لَوْ كانُوا بسبإ. واختلف الرسام فى قطعها عنها ووصلها بها فى موضع واحد، والراجح القطع، وهو: وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا بالجن. ولا توجد أن لو فى القرآن إلا فى هذه المواضع الأربعة المتقدمة. «القسم الخامس»: مقطوع فى بعض مواضعه فى القرآن، موصول فى بعضها الآخر باتفاق الرسام، وهو ثمانى كلمات، وهى: ١ - إن «بكسر الهمزة وسكون النون» مع ما، وتقطع عنها فى موضع واحد وهو: وَإِنْ ما نُرِيَنَّكَ بالرعد فقط. وتوصل بها فيما عدا ذلك نحو فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بالزخرف. ٢ - عن الجارة مع ما الموصولة والاستفهامية وتقطع عنها فى موضع واحد فى القرآن، وهو: عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ بالأعراف فقط، وتوصل بها فيما عدا ذلك نحو عَمَّا يَعْمَلُونَ*، عَمَّ يَتَساءَلُونَ. ٣ - (أم) بفتح الهمزة وسكون الميم، مع (من) «بفتح الميم وسكون النون، وتقطع عنها فى أربعة مواضع فى القرآن، وهى:

1 / 167