204

Le Couronnement : Recueil Complet des Hadiths du Prophète

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Maison d'édition

دار إحياء الكتب العربية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Lieu d'édition

مصر

Genres

• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَسْبَلَ إِزَارَهُ فِي صَلَاتِهِ خُيَلَاءَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ فِي حِلَ وَلَا حَرَامٍ (^١)» رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُدَ (^٢). ومنها التثاؤب والتشبيك والنفخ • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «التَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ (^٣) مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ (^٤)». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالبُخَارِيُّ فِي بَدْءِ الخَلْقِ، وَلَفْظُهُ: «التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذْا قَالَ هَا ضَحِكَ الشَّيْطَانُ مِنْهُ (^٥)». • عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى المَسْجِدِ فَلَا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَإِنَّهُ فِي صَلَاةٍ (^٦)». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ مُوثَّقٍ. • عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ﵂ قَالَتْ: رَأَى النَّبِيُّ ﷺ غُلَامًا لَنَا يُقَالُ لَهُ أَفْلَحُ إِذَا سَجَدَ نَفَخَ (^٧) فَقَالَ: يَا أَفْلَحُ تَرِّبْ وَجْهَكَ (^٨). رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (^٩).

(^١) في حل أي من الجنة، فلا تحل له، ولا حرام أي من النار، بل هو من أهلها، أو المراد لا قيمة له عند الله. (^٢) الأول صحيح والثانى روى مسندًا وموقوفا. ومنها التثاؤب والتشبيك (^٣) بل وفى غيرها. (^٤) فليضم فمه ليدفعه، وليضع يده اليسرى على فمه. (^٥) فالتثاؤب من عمل الشيطان ويسرّه، فأمرنا بدفعه ولا سيما في الصلاة، ولأنه علامة الكسل. (^٦) فالتشبيك حين الخروج للصلاة مكروه، فما بالك به في الصلاة، فهو أشد كراهة لإشعاره بالعبث ومثله فرقعة الأصابع، لحديث ابن ماجه: لا تفقّع أصابعك في الصلاة. وورد أنهما من الشيطان. (^٧) أي التراب من محل سجوده. (^٨) في سجودك لربك واغتبط بأثر العبادة في وجهك، فالعز كل العز في طاعة الله تعالى كما كان داود ومحمد صلى الله عليهما وسلم في السجود: أعفر وجهى في التراب لسيدى … وحق لوجهى سيدى أن يعفرا فالنفخ في الصلاة مكروه ولا يبطلها عند الجمهور، وقال سفيان وأهل الكوفة إنه يبطلها، قاله الترمذي. (^٩) بسند ضعيف.

1 / 207