183

Le Couronnement : Recueil Complet des Hadiths du Prophète

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Maison d'édition

دار إحياء الكتب العربية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Lieu d'édition

مصر

Genres

قراءة السورة بعد الفاتحة (^١) • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ أَنْ يَجِدَ فِيهِ ثَلَاثَ خَلِفَاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ؟» قُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: «فَثَلَاثُ آيَاتٍ يَقْرَأُ بِهِنَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثِ خَلِفَاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ (^٢)». رَوَاهُ مُسْلِمٌ (^٣). • عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ﵁ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ بِفَاتِحَةِ الكِتَاب وَسُورَتَيْنِ (^٤) يُطَوِّلُ فِي الأَولَى وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ وَيُسْمِعُ الآيَةَ أَحْيَانًا وَفِي العَصْرِ مِثْلَ ذلِكَ وَكَانَ يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الأَولَى مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ (^٥). رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا التِّرْمِذِيَّ. وَقِيلَ لِخَبَّابٍ: بِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ ﷺ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. ما قرأه ﷺ في الظهر والعصر • عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ (^٦) يَقْرَأُ فِي الظُّهْرَ وَالعَصْرِ بِالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (^٧) وَنَحْوِهِمَا مِنَ السُّوَرِ (^٨). رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ (^٩).

قراءة السورة بعد الفاتحة (^١) هذه النبذة لبيان فضلها، وأنها تندب في الركعتين الأوليين في الرباعية والثلاثية وفي ركعتي الصبح وهي السنة وفي كل صلاة. (^٢) الخلفات جمع خلفة، وهي الناقة الحامل، والعظام السمان، جمع عظيمة وسمينة. (^٣) أي في فضائل القرآن. (^٤) في كل ركعة سورة. (^٥) فيه طلب السورة في السرية والجهرية، والسنة تطويل القراءة في الأولى عن الثانية، وفي رواية: وكان يقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب، أي فقط، وفيه أن الإسرار مطلوب في الظهر والعصر، كما أنه مندوب في التشهدين، لحديث أبي داود والترمذي عن عبد الله قال: من السنة إخفاء التشهد، والجهر سنة في الصبح، وفي الأوليين من المغرب والعشاء. ما قرأه ﷺ في الظهر والعصر (^٦) أي غالبا. (^٧) في كل ركعة من الصلاتين بسورة. (^٨) التي تقرب منهما في القدر كسبح اسم ربك الأعلى والغاشية، كما رواه النسائي. (^٩) بسند صحيح.

1 / 186