The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran
النقد والبيان في دفع أوهام خزيران
Maison d'édition
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Lieu d'édition
فلسطين
Genres
(١) في الأصل: «زيد»، وهو خطأ، والتصويب من كتب التخريج. (٢) في «قيام رمضان» (ص ٩٥ - مختصره)، وذكره ابن عبد البر في «الاستذكار» (٥/١٥٧ رقم ٦٢٩٠) . وانظر: «النيل» (٣/٦٣) . (٣) ابن حجر في «فتح الباري» (٤/٢٥٣) . (٤) في مطبوع «الفتح»: «تقل» . (٥) في مطبوع «الفتح»: «وبذلك» . (٦) النقل من «الفتح» (٤/٤٥٣) بحروفه، والخبر عند ابن أبي شيبة في «المصنف» (٢/٣٩٣)، وابن نصر في «قيام رمضان» (٩٥-٩٦ - مختصره) بنحوه. وانظر: «الاستذكار» (٥/١٥٧ رقم ٦٢٩٤)، «شرح الزرقاني» (١/٢٣٩)، «بداية المجتهد» (١/٢١٠)، «إرشاد الساري» (٣/٤٢٦)، «نيل الأوطار» (٣/٦٣) . (٧) جاء في «المدونة» (١/٢٢٢): «قال مالك: بعث إليّ الأمير، وأراد أن ينقص من قيام رمضان الذي يقومه الناس بالمدينة، قال ابن القاسم: وهي تسع وثلاثون ركعة بالوتر، ست وثلاثون والوتر ثلاث، قال مالك: فنهيته أن ينقص من ذلك شيئًا، قلت له: هذا ما أدركت الناس عليه، وهو الأمر القديم الذي لم يزل الناس عليه» . وفي «العتبية» (٢/٣٠٩ - مع شرحها «البيان والتحصيل») من سماع ابن القاسم: «وسمعت مالكًا وذكر أن جعفر بن سليمان أرسل إليه يسأله أن ينقص من قيام رمضان، قال: فنهيته عن ذلك، فقيل له: أفتكره ذلك؟ قال: نعم، وقد قام الناس هذا القيام، فقيل له: فكم القيام عندكم؟ قال: تسع وثلاثون ركعة بالوتر» . وقد صرّح محمّد بن رشد (٢/٣٠٩-٣١٠) باستناد هذا التوقيت -في عدد ركعات التراويح- إلى عمل أهل المدينة، فقال: «وكان للجمع فيه أصل السنّة، وكان العمل قد استمر فيه على هذا العدد من يوم الحرّة إلى زمنه» . وكذا في «قيام رمضان» (٩٦ - مختصره) لابن نصر. وفضّل الباجي في «المنتقى» (١/٢٠٨-٢٠٩) هذا العدد لعمل أهل المدينة، فقال: «وهو الذي مضى عليه عمل الأئمة، واتفق عليه رأي الجماعة، فكان هو الأفضل» . وانظر: «التمهيد» (٨/١١٣)، «شرح الزرقاني» (١/٢٣٩)، «عارضة الأحوذي» (٤/١٩)، «المسائل التي بناها الإمام مالك على عمل أهل المدينة» (١/٣١٧) . بقي بعد هذا، أنه نُسب للإمام مالك اختياره إحدى عشرة ركعة توقيتًا للقيام، ففي «التاج والإكليل» (١/٧١ - بهامش «مواهب الجليل») و«ميسر الجليل الكبير» (١/٢٥٨) عن مالك قوله: «الذي آخذ به لنفسي، ما جمع عليه عمر الناس إحدى عشرة ركعة» . ... = = ... وفي «النوادر والزيادات» (١/٥٢١-٥٢٢) عن ابن حبيب، أنها كانت أولًا إحدى عشرة ركعة، إلا أنهم كانوا يطيلون القراءة، فثقل عليهم ذلك، فزادوا في أعداد الركعات، وخففوا القراءة، وكانوا يصلون عشرين ركعة غير الشفع، والوتر بقراءة متوسطة، ثم خففوا القراءة، وجعلوا عدد ركعاتها ستًا وثلاثين، غير الشفع والوتر، قال: ومضى الأمر على ذلك، ونقله عنه القسطلاني في «إرشاد الساري» (٣/٤٢٦)، ونحوه في «مجموع فتاوى ابن تيمية» (٢٣/١٢٠) و«الفتاوى الكبرى» (١/١٦٣ - ط. المعرفة) من كلامه ﵀، وكذا في «الاختيارات العلمية» (ص ٦٤) للبعلي.
1 / 72