Le bon méthodologie et son impact sur l'appel à Allah

حمود الرحيلي d. Unknown
22

Le bon méthodologie et son impact sur l'appel à Allah

المنهج الصحيح وأثره في الدعوة إلى الله تعالى

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Numéro d'édition

العدد ١١٩-السنة ٣٥

Année de publication

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٣م

Genres

مع الشرك، كما قال تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ﴾ ١، ولأن معرفة معنى هذه الشهادة هو أول واجب على العباد، فكان أول ما يُبدأ به في الدعوة٢. قال شيخ الإسلام ﵀: "وقد عُلم بالاضطرار من دين الرسول، واتفقت عليه الأمة أن أصل الإسلام، وأول ما يؤمر به الخلق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فبذلك يصير الكافر مسلمًا، والعدو وليًا ... وفيه البداءة في الدعوة والتعليم بالأهم فالأهم"٣. تلك هي دعوة الأنبياء جميعًا وعلى رأسهم أولو العزم من الرسل ﵈ يبدأون دعوتهم بالتوحيد في كل زمان ومكان مما يدل على أن هذا هو الطريق الوحيد الذي يجب أن يسلك في دعوة الناس إلى الله تعالى وسنة من سننه التي رسمها لا نبيائه وأتباعهم الصادقين، لا يجوز تبديلها ولا العدول عنها ٤.

١ سورة التوبة، الآية (١٩) . ٢ تيسير العزيز الحميد، ١٢٣. ٣ تيسير العزيز الحميد، ١٢٧. ٤ انظر منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل، للدكتور ربيع بن هادي المدخلي، ٢٦-٢٧.

1 / 148