41

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

Chercheur

عبد الله أحمد جاجة

Maison d'édition

دار اليمامة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

دمشق

Genres

١٥١ ولم أرد زهرة الدّنيا التي اقتطفت ... يدا زهير بما أثنى على هرم ١٥٢ يا أكرم الرّسل ما لي من ألوذ به ... سواك عند حلول الحادث العمم «١» ١٥٣ ولن يضيق رسول الله جاهك بي ... إذا الكريم تحلّى باسم منتقم «٢» ١٥٤ فإنّ من جودك الدنيا وضرّتها ... ومن علومك علم اللّوح والقلم «٣» ١٥٥ يا نفس لا تقنطي من زلّة عظمت ... إنّ الكبائر في الغفران كاللّمم «٤» ١٥٦ لعل رحمة ربّي حين يقسمها ... تأتي على حسب العصيان في القسم ١٥٧ يا ربّ واجعل رجائي غير منعكس ... لديك واجعل حسابي غير منخرم «٥» ١٥٨ والطف بعبدك في الدّارين إنّ له ... صبرا متى تدعه الأهوال ينهزم ١٥٩ وائذن لسحب صلاة منك دائمة ... على النّبيّ بمنهلّ ومنسجم «٦» ١٦٠ ما رنّحت عذبات البان ريح صبا ... وأطرب العيس حادي العيس بالنّغم «٧»

(١) الحادث العمم: يوم القيامة، لأن هوله يعم الخلق. (٢) تحلى: اتصف. والمنتقم: من أسماء الله. (٣) ضرة الدنيا: هي الآخرة. (٤) اللمم: صغار الذنوب. (٥) المنخرم: المنقطع. (٦) المنهل: السائل بشدة. والمنسجم: السائل بهدوء ورفق. (٧) رنحت: أمالت. وعذبات البان: أغصانه. والعيس: الإبل البيض.

1 / 47