172

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

Chercheur

عبد الله أحمد جاجة

Maison d'édition

دار اليمامة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

دمشق

Genres

١٤٣-[فيا خسارة نفس في تجارتها ... لم تشتر الدّين بالدّنيا ولم تسم «١»] (فيا) حرف نداء. (خسارة نفس) «٢» منادى مضاف، أي: ما أخسرها. (في تجارتها) جار ومجرور متعلقان (بخسارة) . (لم تشتر) بالمثناة فوق. جازم ومجزوم «٣»، صفة للنفس، وقد يفصل بين الصفة وموصوفها، بالجار والمجرور، وهو جائز، قال الله تعالى: وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ «٤» . (الدين) بكسر الدال المهملة، مفعول (تشتري) . (بالدنيا) (٢٤/ ب) جار ومجرور متعلقان (بتشتري) . (ولم تسم) بفتح التاء المثناة الفوقية، وضم السين المهملة معطوف على (لم تشتر) أي: لم تشتر الدين بل أخذت الدنيا التي هي خاسرة وتركت الآخرة، فكأنه «٥» عنى نفسه باتباع الشعر والخدم.

(١) سام البائع السلعة: عرضها للبيع، وسامها المشتري: طلب شراءها. (٢) نفس: مضاف إليه، فيه معنى التعجب. (٣) لم تشتر: فعل مضارع مجزوم (بلم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره لأنه معتل الآخر. (٤) [سورة البقرة/ الاية ٨٩] وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ. (٥) في الأصل: فكأنها عين.

1 / 180