L'énoncé considéré pour expliquer la nature miraculeuse des lettres disjointes au début des sourates

Iyas Al-Khattab d. Unknown
6

L'énoncé considéré pour expliquer la nature miraculeuse des lettres disjointes au début des sourates

القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور

Maison d'édition

مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

٢٠١١

Lieu d'édition

الخرطوم

Genres

الصادقين لطلب المزيد، وأكون انتهاءً بحال تمنى الشافعي أن يكون فيه عندما قال: "بودي أن جميع الخلق تعلموا هذا الكتاب - يعني كتبه - على ألا ينسب إليّ منه شيء" (١). ولْيُعلَم أنني ما كتبت هذا الكتاب إلا لوجه الله تعالى أولًا، ثم ليعلم الناس قارؤهم وكاتبهم أن تأويل القرآن للتوسع في بيان مقاصده بالتدبر والاستقراء ليس تاريخًا يحذو فيه المسلمون حذو أسلافهم الأولين، مرجحين لقول ولغيره منكرين، أو فنًّا يتساوى فيه المبتدعة مع أهل الحق وأهل السنة، ثم ليعلم الناس أن العلم ما هو إلّا "نور يقذفه الله في القلب، وشرطه الإتباع، والفرار من الهوى والابتداع، وفّقنا الله وإياكم لطاعته." (٢)

(١) رواه البيهقي في معرفة السنن والآثار (٢٠٣/ ١) وعنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (٧٦/ ١٠) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣٢/ ٥١) ورواه الأصبهاني في حلية الأولياء (١١٨/ ٩) ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم (١٣٧/ ١٠). (٢) من كلام الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٢٣) - ترجمة الإمام عثمان بن سعيد الدارمي

1 / 4