L'énoncé considéré pour expliquer la nature miraculeuse des lettres disjointes au début des sourates
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
Maison d'édition
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
٢٠١١
Lieu d'édition
الخرطوم
Genres
(١) اللباب لابن عادل (٢٥٣/ ١) تفسير سورة البقرة، نقلًا عن الخطيب البغدادي، وأفضل من نقل إنكار المتكلمين وأهل العلم على القائلين بأنها لا تحمل المعاني هو الفخر الرازي واحتج لقولهم بإيراد أربع عشرة آية غير الآثار والأدلة العقلية، كما أورد حجج المخالفين وأبطلها، أما ما أورده ابن عادل بقوله "ولأن القول بأن هذه الفَوَاتح غير معلومة مروي عن أكابر الصَّحابة ﵃ فوجب أن يكون حقًَّا" (٢٥٦/ ١) فهذا ليس بصحيح وقد علمنا أنها لم ترو عن كبار الصحابة فالحجة ما زالت قائمة، والقول ساقط. قال ابن كثير في التفسير (١٦٠/ ١):"ومن قال من الجهلة: إنَّه في القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية، فقد أخطأ خطأً كبيرًا، فتعين أن لها معنى في نفس الأمر" وقد سبق رد الآمدي عليهم.
1 / 37