L'énoncé considéré pour expliquer la nature miraculeuse des lettres disjointes au début des sourates
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
Maison d'édition
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
٢٠١١
Lieu d'édition
الخرطوم
Genres
(١) بخلاف قول بعض المفسرين كقول الطبري (٩٣/ ١٥): "ولما يأتهم بعدُ بَيان ما يؤول إليه ذلك الوعيد الذي توعّدهم الله في هذا القرآن." فسياق الآيات دالّ على معنى الإتباع بالإيمان والعمل به والدعوة إليه، ولذلك قال الله في الآيات بعدها ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (٤٠) وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (٤١)﴾ فنفت الآيات عنهم إتباع الرسول ﷺ وما شرع، ونفت عنهم الإيمان بالغيب وضربت لهم مثلًا من الأمم السابقة في عاقبة التكذيب، ودعاهم لاتباع الرسول وهي الغاية. (٢) لسان العرب - مادة أول
1 / 26