185

الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث

الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث

Maison d'édition

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

الفيوم - جمهورية مصر العربية

Genres

أنكره الإمام أحمد على حماد بن سلمة (١). ١٥٩ - ما جاء في الأذان بعد الفجر حديث عائشة ﵂: كان إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين (٢). ضعف أحمد رواية الأوزاعي عن الزهري (٣).

(١) "فتح الباري" لابن رجب ٣/ ٥١٢. (٢) أخرجه أبو داود (١٣٣٦) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ونصر بن عاصم -وهذا لفظه-: قالا ثنا الوليد، ثنا الأوزاعي وقال نصر: عن ابن أبي ذئب والأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵂ قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي فيما أن يفرغ من صلاة العشاء إلى أن ينصدع الفجر إحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ثنتين، ويوتر بواحدة، ويمكث في سجوده قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن. (٣) "نصب الراية" ١/ ٣٩٦، "فتح الباري" لابن رجب ٣/ ٥٠٦. قلت: والمتن ثابت صحيح فقد أخرجه البخاري (٦١٨) قال: حدثنا عبد اللَّه بن يوسف، أنا مالك، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر قال: أخبرتني حفصة أن رسول اللَّه ﷺ كان إذا اعتكف المؤذن للصبح وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة.

14 / 186