له صحبة يعد في أعراب البصرة.

حديثه: أتيت رسول الله ﷺ فأقطعني الغميم، وشرط علي أن ابن السبيل أول ريان، وأقطع ساعدة- رجلا منا- بئرا بالفلاة، يقال له: الجعونية، وهي بئر يجنى فيها الماء، وليست بالماء العذب.

وأقطع إياس بن قتادة العنبري (^١) الجابية وهي دون اليمامة، وكنا أتيناه (^٢) جميعا، وكتب لكل رجل منا بذلك في أديم (^٣).

(بر (^٤»: ليس إسناده بالقوي.

٣٣٨ - أهبان بن الأكوع (^٥). (طل).

واسم الأكوع سنان بن عبد الله بن شير الأسلمي، صحب النبي ﵇. قاله ابن الكلبي (^٦). وقال: هو أخو سلمة (بن) (^٧) الأكوع وعامر بن الأكوع الشاعر () (^٨)

¬

(^١) كذا في الأصل وأسد الغابة. وفي المعجم الكبير للطبراني ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: العنزي. وذكر المؤلف قريبا في ترجمة إياس بن قتادة أنه اختلف في نسبه. وحكى هذين القولين وزاد: الغبري، وقال: ولا أتحققه.

(^٢) كذا في المعجم الكبير للطبراني ومعرفة الصحابة لأبي نعيم. وفي الأصل: أتينا.

(^٣) رواه الطبراني في الكبير (١/ ٢٩٣) وأبو نعيم (١/ ٣٢٥).

وفي سنده عبد الغفار بن منقذ بن حصين لم أعرفه.

(^٤) الاستيعاب (١/ ١٢٣) ولفظه: ليس إسناد حديثه بالقوي.

(^٥) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٤) الطبقات لابن سعد (٤/ ٣٠٨) الاستيعاب (١/ ١١٦) التجريد (١/ ٣٣) الإصابة (١/ ٢٨٩).

(^٦) ليس في مخطوطة الطليطلي (٤) إلا قوله: أخو سلمة بن الأكوع. ذكره ابن الكلبي.

(^٧) سقطت من الأصل والسياق يقتضيها.

(^٨) بياض في الأصل بمقدار كلمة.