نزل إلى الرملة، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب ﵄. قاله ضمرة ابن ربيعة.
أخبرتنا كريمة بنت عبد الوهاب بن علي الزبيرية، أنبأنا أبو الخير محمد بن أحمد الباغبان وأبو الفرج مسعود بن الحسن الثقفي، قالا (أنا أبو عمرو) (^١) عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده، أنا والدي، أنا محمد بن إسحاق بن نافع الخزاعي بمكة، حدثنا محمد بن خالد البر () (^٢) نا موسى بن سهل الرملي، ونا جمح بن أبان () (^٣) بدمشق نا عبد الله بن إسحاق الرملي نا يحيى بن السكن الرملي قال: نا محمد بن فهر بن جميل بن أبي كريم بن لفاف بن كدن نا أمية ولفاف ابنا مفضل بن أبي كريم، عن المفضل بن أبي كريم عن أبيه عن جده لفاف عن الأقرع بن شفي العكي قال: دخل علي النبي ﷺ في مرضي فقلت: لا أحسب إلا أني ميت من مرضي، فقال النبي ﷺ: كلا، لتبقين ولتهاجرن إلى أرض الشام وتموت وتدفن بالربوة من أرض فلسطين (^٤).
رواه إسماعيل بن رشيد الرملي عن ضمرة بن ربيعة (^٥) عن قادم بن ميسور القرشي عن رجال (^٦) من عك، عن الأقرع العكي نحوه.
٢٢١ - الأقرع بن عبد الله الحميري (^٧). (بر).
¬
(^١) في الأصل بياض. وأتممته اعتمادا على نقل المصنف هذا السند مرارا.
(^٢) في الأصل بتر بمقدار حرفين.
(^٣) في الأصل بياض.
(^٤) رواه الطبراني في الكبير (١٩/ ١٩٧) وأبو نعيم (١/ ٣٠٧). وفيه جماعة مجهولون، كأمية بن لفاف والمفضل بن أبي كريم.
(^٥) كذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم والإصابة. وفي الأصل: ضمر وربيعة.
(^٦) في معرفة الصحابة لأبي نعيم والإصابة: رجل.
(^٧) الاستيعاب (١/ ١٠٤) أسد الغابة (١/ ١٥٩) التجريد (١/ ٢٦) الإصابة (١/ ٢٥٥).