182

Le Recueil Complet des Noms des Compagnons dans les Collections

الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

Chercheur

مصطفى باحو

Maison d'édition

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

فوثبنا إليه وقد فرغ من رحله ورواحلنا (^١) ولم يرد أن يوقظهم وهم نيام.
روى إسحاق بن سليمان عن سعيد بن عبد الرحمن المدني قال: كان رافع وأسلم حاديين (^٢) للنبي ﷺ.
١٧٢ - أسلم (^٣). (فت).
عبد لطيء، أصابه علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله ﷺ إلى القليس (^٤) في شهر ربيع الآخر سنة تسع، فعرض عليه الإسلام فأبى، ثم دله على عوراتهم فأغار عليهم وقتل فيهم وسبى آل عدي بن حاتم وأخته في جملتهم: ثم عرض عليه الإسلام بعد () (^٥) فأسلم وأطلقه علي ﵁.
ذكره الواقدي والطبري، وزاد الطبري: إنه كان لرجل من نبهان وإنه حضر مع خالد بن الوليد يوم اليمامة فأبلى فيها بلاء حسنا.
١٧٣ - أسلم الحبشي الأسود (^٦). (بر مو).
وقيل يسار. قاله الواقدي. كان مملوكا لعامر اليهودي، يرعى له غنما فجاء بها إلى النبي ﷺ وقال: اعرض علي الإسلام، فعرضه عليه فأسلم، وقال: هي عندي أمانة، قال: اضرب في وجوهها فسترجع إلى ربها، الحديث (^٧).
¬

(^١) كذا في أسد الغابة. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: رحله رواحلنا. وفي الأصل: مرحلة رواحلنا.
(^٢) في الأصل: حاديان. والصواب ما ذكرت. وفي الإصابة: خادمان. وهو خطأ.
(^٣) الإصابة (١/ ٢١٦).
(^٤) في الإصابة: طيء.
(^٥) بياض في الأصل بمقدار كلمة.
(^٦) الاستيعاب (١/ ٨٥) أسد الغابة (١/ ١٢٠) التجريد (١/ ١٦) الإصابة (١/ ٢١٦).
(^٧) قال ابن حجر في الإصابة (١/ ٢١٦): بعد نقله عن ابن الأثير بأنه ليس فيه أن اسمه أسلم: وهو اعتراض متجه، وقد سماه أبو نعيم: يسارا، كما سيأتي في الياء التحتانية إن شاء الله تعالى. انظر الإصابة (٦/ ٥٣٤).

1 / 183