الانتهاء لمعرفة الأحاديث التي لم يفت بها الفقهاء

عبد السلام علوش d. Unknown
76

الانتهاء لمعرفة الأحاديث التي لم يفت بها الفقهاء

الانتهاء لمعرفة الأحاديث التي لم يفت بها الفقهاء

Maison d'édition

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

فإن قال قائل: نحن نقر بجميع هذا الذي ذكرت، ولكن لا نسلم بأن القياس الذي حكمنا به ليس هو من العمل بالسنة لأنه آتٍ منها. فإن الجواب ها هنا هو الوجه العقلي. ذكر الوجه العقلي: إن الخبر يحتاج إلى النظر في ثلاثة أمور: أ - صحة الحديث ومتعلقات ذلك. ب - دلالة الخبر على الحكم. ج - توفر شروط العمل به - عند من له شرط لذلك -. وأما القياس فيحتاج إلى النظر في سبعة أمور: أ - منها الثلاثة الأول. ب - إمكان تعليل الحكم في الأصل ووصف التعليل. ج - نفي المعارض له في الأصل. د - وجود العلة في الفرع. هـ - نفي المعارض في الفرع. ومعلوم عقلًا أن ما يفتقر في دلالته إلى النظر في ثلاثة أمور لا غير، أيسر في الضبط والإتقان، وأبعد عن الخطأ عما يحتاج النظر فيه من سبعة أوجه.

1 / 83