وفي حديث أبي هريرة «أَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ: عَالِمٌ وَمُجَاهِدٌ وَمُتَصَدِّقٌ؛ لِأَنَّهُمْ قَصَدُوا بِأَعْمَالِهِمْ مُرَاءَاةَ النَّاسِ، فَالْأَوَّلُ قَصَدَ مِنْ عِلْمِهِ أَنْ يُقَالَ: عَالِمٌ وَقَارِئٌ، وَالثَّانِي قَصَدَ مِنْ جِهَادِهِ أَنْ يُقَالَ: شُجَاعٌ وَجَرِيءٌ، وَالثَّالِثُ قَصَدَ مِنْ إِنْفَاقِهِ أَنْ يُقَالَ: جَوَادٌ كَرِيمٌ» (١) (٢) .
٦- التعامل بالربا
وهو من المنكرات المنتشرة في البلدان الإسلامية، وقد عدّه النبي ﷺ من السبع الموبقات: وهي الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس بغير حق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات، وقد توعده الله بالحرب في قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾ (٣) .
٧- بيوع الغرر