The Clarification of Monotheism which God Sent with All Messengers and Finally with Muhammad, Peace Be Upon Him

Ibn Baz d. 1420 AH
95

The Clarification of Monotheism which God Sent with All Messengers and Finally with Muhammad, Peace Be Upon Him

بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام

Maison d'édition

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد إدارة الطبع والترجمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ - ١٩٩٦م

Genres

شركا بالله ﷿، قال الله جل وعلا: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: ٨٨] (١) وقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥] (٢) ومن الشرك: أن يعبد غير الله عبادةً كاملة، فإنه يسمَّى: شركا، ويسمى: كفرا، فمن أعرض عن الله بالكلية وجعل عبادته لغير الله كالأشجار، أو الأحجار، أو الأصنام، أو الجن، أو بعض الأموات من الذين يسمونهم بالأولياء يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم وينسى الله بالكلية فهذا أعظم كفرا وأشد شركا، نسأل الله العافية، وهكذا من ينكر وجود الله، ويقول: ليس هناك إله والحياة مادة؛ كالشيوعيين، والملاحدة المنكرين لوجود الله، هؤلاء أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركا وضلالا نسأل الله العافية، والمقصود: أن أهل هذه الاعتقادات وأشباهها كلها تسمى: شركا، وتسمى: كفرا بالله ﷿،

(١) سورة الأنعام، الآية ٨٨. (٢) سورة الزمر، الآية ٦٥.

1 / 97