183

الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

Chercheur

د. ولي الدين بن تقي الدين الندوي

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية للطباعة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

وقال العيني (^١) في "باب كيف حَوّل النبي ﷺ ظَهرَه إلى الناس" بعد ذكر توجيهات الشرَّاح الأخر: قلت: يمكن أن تؤخذ الكيفية من حال النبي ﷺ؛ فإنه كان يعجبه التيمن في شأنه كله. . . إلخ. وأخذ بذلك الأصل شيخ المشايخ في "باب التماس الوضوء. . ." إلخ، وابن بطال في "باب يلبس أحسن ما يجد، أي: في الجمعة". ٥٠ - الخمسون: الاستدلال بالعموم: ما هو معروف مطَّرد عند الشرَّاح والمشايخ أن الإمام البخاري ﵀ كثيرًا ما يستدل على الترجمة بالعموم، وأخذ بذلك الأصل الإمام الكَنكَوهي قُدِّس سرُّه بمواضع من "تقريره"، منها: ما قال في "باب وجوب القراءة للإمام": استدل على مدعاه بأن الوارد مطلق عن تقييد بشيء من الصلوات أو المصلين، (^٢) انتهى. وأخذ بذلك الأصل الحافظ ابن حجر أيضًا في الباب المذكور، إذ قال (^٣): وقد يؤخذ السفر والحضر من إطلاق قوله ﷺ: "فإنه لم يفصل بين الحضر والسفر"، انتهى. وأخذه الشيخ قُدِّس سرُّه أيضًا في "باب التشهد في الآخرة"، إذ قال (^٤): دلالة الرواية عليه من حيث إن المذكور فيها غير مقيد بالأولى والآخرة فلا يتقيد بشيء منهما. . . إلخ. وقال العيني (^٥) في "باب التيمن في دخول المسجد في حديث

(^١) "عمدة القاري" (٥/ ٢٧٧). (^٢) انظر: "لامع الدراري" (٣/ ٢٦٠). (^٣) "فتح الباري" (٢/ ٢٣٩). (^٤) "لامع الدراري" (٣/ ٢٦٩). (^٥) "عمدة القاري" (٣/ ٤٢٣).

1 / 192