Le Cri des Vertueux dans la Jurisprudence du Jeûne et la Vertu du Ramadan
نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان
Genres
الثالث: لا يفوت من الأعمال ما هو أهم، ويدل عليه قول عمر "لأن أشهد الصبح في جماعة أحبَّ إلي من أن أقوم ليلة".
الرابع: أن لا يضيع حقًّا شرعيًّا، كما حصل لابن عمرو وأبي الدرداء.
الخامس: أن لا يبطل رخصة شرعية، كما ظنَّ الرهط الذين تقالوا عمل النبي ﷺ في بيته.
السادس: أن لا يوجب ما ليس بواجب شرعي، كما أوجب ابن مظعون على نفسه.
السابع: أن يأتي بالعبادة المجتهد فيها بتمامها، بدليل: "لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث".
الثامن: أن يداوم على ما يختاره من العبادة، بدليل "أحب الأعمال إلا الله أدومها".
التاسع: أن لا يجتهد بحيث يورث الملل لغيره، أخذًا بحديث "إذا صلى أحدكم فليخفف".
العاشر: أن لا يعتقد أنه أفضل عملًا مما كان عليه ﷺ من تقليل العمل (١) .
(١) صوم الفاروق عمر بن الخطاب ﵁
المفارق للتنعم والترفيه، المعانق لما كُلِّف من التشمر والتوجه.
قال رسول الله ﷺ: "لم أر عبقريًا يفري فَرِية" (٢) .
عن ابن عمر ﵄ قال: ما مات عمر حتى سرد الصوم (٣) .
(١) بتصرف من "إقامة الحجة على أن الإكثار من التعبد ليس ببدعة" للكنوي (من ١٤٧-١٥٣) ط مكتب المطبوعات الإسلامية. (٢) متفق على صحته. (٣) "صفة الصفوة" لابن الجوزي (١/٢٨٦)، والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/١٢١)، والبيهقي في "سننه" (٤/٣٠١)، وابن حزم في "المحلى" (٧/١٤) .
1 / 113