التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

Abdullah bin Humaid d. 1402 AH
13

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

Chercheur

أشرف بن عبد المقصود

Maison d'édition

مكتبة طبرية

Numéro d'édition

الأولى-١٤١٢ هـ

Année de publication

١٩٩٢ م

Genres

من السَّماء ماء المطر، فَيَشُق الأرض شَقًّا بِقُدْرته، ومَشِيئته، فيخرج منها حَبًّا، وعِنَبًا وقَضْبًا، وَزَيتونًا ونخلًا، وحدائق غُلْبًا، وفَاكِهَةً وَأبًّا، أإله مع الله؟ فسيقولون الله. وقوله: ﴿أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ﴾ [يونس: ٣١] أي الَّذي وَهَبَكُم هذه القوة السَّامعة، والقوة البَاصِرة، ولو شاء لذهب بها، ولسَلَبَكُم إيَّاها، كقوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ . [الملك: ٢٣] . وقال: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ﴾ . الآية [الأنعام: ٤٦] . وقوله: ﴿وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ﴾ [يونس: ٣١] بقدرته العظيمة، ومِنَّته العَمِيمة.

1 / 18