Le discours bénéfique sur le Livre de l'Unicité

Muhammad ibn Salih al-Uthaymin d. 1421 AH
81

Le discours bénéfique sur le Livre de l'Unicité

القول المفيد على كتاب التوحيد

Maison d'édition

دار ابن الجوزي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

محرم ١٤٢٤هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

السبع، وهذا ليس بصحيح، لأن هذا يمتنع بالنسبة لقوله: "طوقه من سبع أرضين"، وقيل: المراد المجموعة الشمسية، لكن ظاهر النصوص أنها طباق كالسماوات، وليس لنا أن نقول إلا ما جاء في الكتاب والسنة عن هذه الأرضين، لأننا لا نعرفها. الحادية عشرة: أن لهن عمارا. الثانية عشرة: إثبات الصفات خلافا للأشعرية. الثالثة عشرة: أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: " فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله "١ أن ترك الشرك، ليس قولها باللسان.

السبع، وهذا ليس بصحيح، لأن هذا يمتنع بالنسبة لقوله: "طوقه من سبع أرضين"، وقيل: المراد المجموعة الشمسية، لكن ظاهر النصوص أنها طباق كالسماوات، وليس لنا أن نقول إلا ما جاء في الكتاب والسنة عن هذه الأرضين، لأننا لا نعرفها. ·الحادية عشرة: أن لهن عمارا: أي: السماوات، وعمارهن الملائكة. ·الثانية عشرة: إثبات الصفات خلافا للأشعرية وفي بعض النسخ خلافا للمعطلة، وهذه أحسن، لأنها أعم، حيث تشمل الأشعرية والمعتزلة والجهمية وغيرهم، ففيه إثبات الوجه لله سبحانه بقوله: "يبتغي بذلك وجه الله "، وإثبات الكلام بقوله: "وكلمته ألقاها "، وإثبات القول في قوله: "قل لا إله إلا الله ". ·الثالثة عشرة: أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: " فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله أن ترك الشرك. ". وفي بعض النسخ:" إذا ترك الشرك " أي: أن قوله:" حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك (يعني: ترك الشرك) ". وليست مجرد قولها باللسان، لأن من ابتغى وجه الله في هذا القول لا يمكن أن يشرك أبدا. _________ ١ البخاري: الصلاة (٤٢٥)، ومسلم: المساجد ومواضع الصلاة (٣٣) .

1 / 88