272

Le discours bénéfique sur le Livre de l'Unicité

القول المفيد على كتاب التوحيد

Maison d'édition

دار ابن الجوزي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

محرم ١٤٢٤هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا.
السابعة: تفسير الآية الثالثة:
الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله كما أن الجنة لا تطلب إلا منه.
التاسعة: تفسير الآية الرابعة:
العاشرة: أنه لا أضل ممن دعا غير الله.

كان لا يكشف الضر إلا الله، وجب أن تكون العبادة له وحده والاستغاثة به وحده.
السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا: تؤخذ من قوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ﴾ ١ فلم ينتفع من دعائه هذا، فخسر الدنيا بذلك، والآخرة بكفره.
السابعة: تفسير الآية الثالثة: وهي قوله تعالى: ﴿فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ﴾ ٢ وقوله: " عند الله " حال من الرزق، وعليه يكون ابتغاء الرزق عند الله وحده.
الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه: تؤخذ من قوله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ ٣ لأن العبادة سبب لدخول الجنة، وقد أشار الله إلى ذلك بقوله: " إليه ترجعون ".
التاسعة: تفسير الآية الرابعة: وهي قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ ٤.
العاشرة: أن لا أضل ممن دعا غير الله: تؤخذ من قوله تعالى:

١ سورة الأنعام آية: ١٧.
٢ سورة العنكبوت آية: ١٧.
٣ سورة العنكبوت آية: ١٧.
٤ سورة الأحقاف آية: ٥.

1 / 279