101

Le discours bénéfique sur le Livre de l'Unicité

القول المفيد على كتاب التوحيد

Maison d'édition

دار ابن الجوزي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

محرم ١٤٢٤هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

السادسة: كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل.
السابعة: عمق علم الصحابة بمعرفتهم أنهم لم ينالوا ذلك إلا بعمل.
الثامنة: حرصهم على الخير.
التاسعة: فضيلة هذه الأمة بالكمية والكيفية.
العاشرة: فضيلة أصحاب موسى.

·السادسة: كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل: الخصال هي: ترك الاسترقاء، وترك الاكتواء، وترك التطير يعني أن العامل لهذه الأشياء هو قوة التوكل على الله عزوجل
·السابعة: عمق علم الصحابة لمعرفة أنهم لم ينالوا ذلك إلا بعمل: أي: لم ينل هؤلاء السبعون ألفا هذا الثواب إلا بعمل، ووجهه أن الصحابة خاضوا فيمن يكون له هذا الثواب العظيم وذكروا أشياء.
·الثامنة: حرصهم على الخير: وجهه خوضهم في هذا الشيء; لأنهم يريدون أن يصلوا إلى نتيجة حتى يقوموا بها.
·التاسعة: فضيلة هذه الأمة بالكمية والكيفية: أما الكمية; فلان النبي ﷺ رأى سوادا عظيما أعظم من السواد الذي كان مع موسى، وأما الكيفية; فلأن معهم هؤلاء الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون.
·العاشرة: فضيلة أصحاب موسى: وهو مأخوذ من قوله: " إذ رفع لي سواد عظيم "، ولكن قد يقال: إن التعبير بقول كثرة أتباع موسى أنسب لدلالة الحديث; لأن الحديث يقول: " سواد عظيم فظننت أنهم أمتي "، وهذا يدل على الكثرة.

1 / 108