32

المفيد في تقريب أحكام الأذان

المفيد في تقريب أحكام الأذان

Maison d'édition

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية ١٤٢١

Genres

٤٩ - الأعجمي الذي لا يُحسن العربية ولا يخرجها من مخارجها كالذي يقول: هي على الصلاة. . ما حكم أذانه؟ ج: أذانهُ صحيح، وهو معذور لأن هذه غاية قدرته، لكن الأولى أن يؤذن من هو سليم اللسان من اللحن، صحيح النطق فصيحٌ. ٥٠ - هل الأفضل أن يقيم الصلاة المؤذن نفسه، أم ليس هناك حرج لو أقام غيره؟ ج: الأولى أن يقيم الصلاة المؤذن نفسه، للحديث الذي عند أبي داود وغيره «أن رجلا من صِداء أذن ثمّ لما حضرت الصلاة أراد بلال أن يقيم فقال رسول الله ﷺ: إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم» (١) فالأولى أن الذي أذن هو الذي يقيم.

(١) أبو داود (ج١ / ص١٤٢) والترمذي (ج١ / ص١٢٨) وابن ماجه (ج١ / ص٢٣٧) وأحمد (ج٤ / ص١٦٩) كلهم عن زياد بن الحارث الصدائي ﵁. وهو في ضعيف الجامع برقم (١٣٧٧) ولكن العمل عليه عند أكثر أهل العلم كما قال الترمذي بعدما رواه: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: أن من أذن فهو يقيم (انظر ج١ / ٥٩٧ تحفة) .

1 / 42