125

التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد

التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد

Maison d'édition

دار العليان

Numéro d'édition

١٤١١هـ

Année de publication

١٩٩٠م

Genres

السيف وأنه لا يرفع إذا وقع أي وهكذا وقع فإنه لما قتل عثمان بن عفان وقع السيف ولم يرفع ولكنه يقل تارة ويكثر أخرى. وإخباره بظهور المتنبئين في هذه الأمة أي فوقع ذلك مثل خروج الأسود العنسي ومسيلمة الكذاب والمختار بن أبي عبيد وأمثالهم وإخباره ببقاء الطائفة المنصورة أي القائمين بالحق الذين هم على الحق وكل هذا وقع كما أخبر مع أن كل واحدة منها من أبعد ما يكون في العقول أي لكونه غيبا لا يعلمه إلا الله ﴿إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ الآية، ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ .
الثالثة عشرة "حصره الخوف على أمته من الأئمة المضلين" أي لقوله: " وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين" وهم العلماء والأمراء والعباد إذا خالفوا الصراط المستقيم.
الرابعة عشرة "التنبيه على معنى عبادة الأوثان" أي لقوله: "حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان" أي يلحقون بالمشركين ويرتدون عن الإسلام برغبتهم.

1 / 138