Le belle réponse aux sceptiques de l'Islam à partir du Coran, de la Torah, de la Bible et de la science

Abdel Moneim El Sayed Youssef Sobhi d. Unknown
64

Le belle réponse aux sceptiques de l'Islam à partir du Coran, de la Torah, de la Bible et de la science

الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم

Maison d'édition

دار المنارة للنشر والتوزيع والترجمة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

المنصورة - مصر

Genres

١١ - مسألة نسب المسيح: عند مقابلة نسب المسيح في (متى) بما في (لوقا) نحد اختلافات منها: ١ - يعلم من (متى) أن يوسف خطيب مريم ابن يعقوب. ويعلم من (لوقا) أنه ابن هالي. ٢ - يعلم من (متى) أن المسيح من أولاد سليمان بن داود ولكن من (لوقا) أنه من أولاد (ناثان) بن داود. ٣ - يعلم من (متى) أن جميع آباء المسيح من داود إلى جلاء (بابل) سلاطين مشهورون، ولكن يعلم من (لوقا) أنهم ليسوا سلاطين، غير ذاود وناثان. ٤ - يعلم من (متى) أن من داود إلى المسيح ستة وعشرين جيلا، بينما يعلم من (لوقا) أنهم واحد وأربعون جيلا. ٥ - عند مقابلة الباب الثاني من إنجيل (متى) بالباب الثاني من إنجيل (لوقا) نجد اختلافا كبيرًا، نكتفي منه بهذين. الأول: يعلم من متى أن أبوي المسيح، بعد ولادته - كانا يقيمان في (بيت لحم) .. ثم ذهبا به إلى مصر، إلى أن مات (هيرودوت) فرجعا بعد موته، وأقاما في (الناصرة) . بينما يعلم من (لوقا) أن أبوي المسيح، بعد مدة النفاس، ذهبا به إلى (أورشليم)، ثم بعد تقديم الذبيحة، ذهبا إلى (الناصرة) فلا سبيل - على كلام (لوقا) إلى ذهاب أبويه إلى مصر، لأنه صريح في أن يوسف لم يسافر قط من أرض اليهود، لا إلى مصر، ولا غيرها. الثاني: يعلم من (متى) أن أهل (أورشليم) و(هيرودوت) ما كانوا عالمين بولادة المسيح قبل إخبار المجوس، وأنهم كانوا معاندين له. بينما يعلم من (لوقا) أن أبوي المسيح لما ذهبا إلى (أورشليم)، بعد مدة النفاس، لتقديم الذبيحة لقيهم (سمعان)

1 / 72