103

Le résumé du livre sur la prière de nuit, la prière de Ramadan et le Witr

مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر

Maison d'édition

حديث أكادمي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Lieu d'édition

فيصل اباد - باكستان

Genres

بَابُ أَكْثَرَ مَا يُخْتَمُ فِيهِ الْقُرْآنُ، وَأَقَلَّهُ مِنْ عَدَدِ اللَّيَالِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ " أَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَهُ فِي أَرْبَعِينَ، ثُمَّ فِي شَهْرٍ، ثُمَّ فِي عِشْرِينَ، ثُمَّ فِي خَمْسَ عَشْرَةَ، ثُمَّ فِي سَبْعٍ قَالَ: انْتَهَى إِلَى سَبْعٍ " وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵁: وَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ»، وَفِي أُخْرَى: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بَيْتِي قَالَ: «أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ، اقْرَأَهُ فِي الشَّهْرِ»، قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: «فَأَقْرَأَهُ فِي كُلِّ نِصْفٍ»، قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: «فَأَقْرَأَهُ فِي كُلِّ سَبْعٍ وَلَا تَزِيدَنَّ»، وَفِي لَفْظٍ: " فَلَمْ أَزَلْ أَطْلُبُ إِلَيْهِ حَتَّى قَالَ: «فِي خَمْسَةِ أَيَّامٍ»، وَفِي رِوَايَةٍ: أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: " فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟، قَالَ: «فِي شَهْرٍ»، فَذَكَرَهُ وَفِيهِ قَالَ: «لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَهُ فِي أَقَلِّ مِنْ ثَلَاثٍ»، وَقَالَ الْقَاسِمُ: كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ﵁ «يَفْتَتِحُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِالْبَقَرَةِ إِلَى الْمَائِدَةِ، وَبِالْأَنْعَامِ إِلَى هُودٍ، وَيُوسُفَ إِلَى مَرْيَمَ، وَطَهَ إِلَى طسم مُوسَى وَفِرْعَوْنَ وَالْعَنْكُبُوتِ إِلَى ص، وَتَنْزِيلُ إِلَى الرَّحْمَنِ ثُمَّ يَخْتِمُ، يَفْتَتِحُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَخْتِمُ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ»، وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ ﵁ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَفِي رَمَضَانَ فِي كُلِّ ⦗١٥٦⦘ ثَلَاثٍ، وَمَا يَسْتَعِينُ عَلَيْهِ مِنَ النَّهَارِ إِلَّا بِالْيَسِيرِ، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلِّ مِنْ ثَلَاثٍ فَهُوَ رَاجِزٌ هَذَّ كَهَذِّ الشِّعْرِ أَوْ نَثَرَ كَنَثْرِ الدَّقَلِ»، وَكَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ﵁ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ، وَكَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ﵁ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي ثَمَانِ لَيَالٍ، وَكَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ ﵁ يَخْتِمُهُ فِي كُلِّ سَبْعٍ، وَقَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ﵀: يَا إِخْوَتِي وِرْدِي وَاللَّهِ وِرْدُ أَبِي ذَرٍّ ﵁؛ ثُلُثُ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ "

1 / 155