17

Les Demeures de la Tristesse et la Leçon de l'Éveillé

منازل الأحزان وعبرة اليقظان النار

Maison d'édition

دار ابن خزيمة

Genres

أخي: إنك لن تُصلح نفسك بمثل تخويفها عذاب يوم غد! أخي في الله: كم بكى الصالحون من خوف النار! حتى فارقوا الدنيا! فعسى الله أن يؤمِّنهم يوم لا يَأمَنُ إلا أولياؤه .. أخي: أمَّنَني الله وإيَّاك غدًا من كُرُبات نيرانه .. وحَشَرني وإيَّاك في زُمرة النَّاجين بكرمه وإحسانه .. وخَتم لنا في دار الدنيا بمغرفته ورُضوانه .. ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ [النازعات]. * * *

1 / 21