Mansions du Bonheur et Maison de la Joie : le Paradis

Azhari Ahmed Mahmoud d. Unknown
14

Mansions du Bonheur et Maison de la Joie : le Paradis

منازل السرور ودار الحبور الجنة

Maison d'édition

دار ابن خزيمة

Genres

وكذَاك رؤية وجهه سُبْحانه هي أكملُ اللذات للإنسانِ أخي: إنها اللذة الكبرى! والنعمة العظمى! أجلُّ ما فاز به أهل الجنان .. وأعظم ما ناله أهل الإيمان .. إنها رؤية الله ﵎! فما أسعد أهل الجنة يوم يناديهم مناد: «يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه! فيقولون: وما هو؟ ! ألم يثقل الله موازيننا؟ ! ويبيض وجوهنا؟ ! ويدخلنا الجنة؟ ! وينجنا من النار؟ ! قال: فيكشف الحجاب! فينظرون إليه! فوالله ما أعطاهم الله شيئًا أحب إليهم من النظر - يعني إليه - ولا أقر لأعينهم». رواه مسلم والترمذي وابن ماجه. وفي رواية لمسلم: ثم تلا هذه الآية: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس]. وجاء عن ابن عباس ﵄: (الحسنى): الجنَّة. والزيادة: النظر إلى وجهه الكريم). أخي: فما أسعد تلك الوجوه يوم تفوز بالنَّظر إلى ربها ﵎! فتزداد نضرة وبهاءً! ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة]. قال الحسن البصري ﵀: (النضرة: الحسن. نظرت إلى ربها فنضرت بنوره!). ولله أفراحُ المُحبِّين عندما ... يخاطبهم من فوقهم ويسلم ولله أبصار ترى الله جهرةً

1 / 18