La Récompense des Actions
ثواب الأعمال
Chercheur
تقديم : السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1368 ش
Genres
نبيا يا محمد ان من كرامته على الله وعظم منزلته أن يتقبل منه ومنهم ويتقبل من جميع الموحدين فيما بين المشرق والمغرب صلاتهم وصيامهم ويغفر لهم ذنوبهم ويستجيب دعائهم بعد ما يخبر به والذي بعثني بالحق ان من صلى هذه الصلاة واستغفر هذا الاستغفار يتقبل الله صلاته وصيامه وقيامه ويغفر له ويستجيب دعائه لان الله عز وجل قال في كتابه (وان استغفروا ربكم ثم توبوا إليه) وقال (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسكم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله) وقال (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) وقال (واستغفره انه كان توابا).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: هذه هدية لي ولأمتي خاصة من الرجال والنساء ولم يعطها أحدا من الأنبياء الذين كانوا قبلي ولا غيرهم.
حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد الهمداني قال حدثنا إسماعيل بن الفضل قال حدثنا سختويه بن شبيب الباهلي قال حدثنا عاصم عن إسماعيل بن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما من عبد يصلي ليلة العيد ست ركعات إلا شفع في أهل بيته كلهم وان كانوا قد وجبت لهم النار قالوا فلم ذاك يا رسول الله؟ قال لان المحسن لا يحتاج إلى الشفاعة إنما الشفاعة لكل هالك. وقال محمد بن الحسين يقرأ في كل ركعة خمس مرات قل هو الله أحد.
[ثواب من أحيى ليلة العيد]
حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن سليمان قال حدثنا أحمد ابن بكر الفارسي قال حدثنا محمد بن مصعب عن حماد عن ثابت عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أحيى ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن عبد الله البغدادي قال حدثنا
Page 76