Les fruits de l'accélération vers l'amour de Dieu et l'abandon des conflits

Ibn Muhammad Jamal Din Qasimi d. 1332 AH
3

Les fruits de l'accélération vers l'amour de Dieu et l'abandon des conflits

ثمرة التسارع إلى الحب في الله تعالى وترك التقاطع

Chercheur

محمد بن ناصر العجمي

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمَّد وآله أجمعين، وبعد: فهذه رسالة سمَّيتها: "ثَمَرةُ التَّسارع إِلى الحب في الله تعالى وترك التقاطع" ذكرت فيها شذرة ممَّا ورد في ذلك عن النبي ﷺ. فممَّا وَرَدَ في الحُبِّ في الله تعالى: قوله ﷺ: "إِنَّ اللهَ يقولُ يَوْمَ القِيَامَةِ: أَيْنَ المُتَحابُّونَ بِجَلاَلِي، اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي، يَوْمَ لَا ظِلَّ إلا ظِلِّي". رواه مسلم عن أبي هريرة (١). وعنه ﷺ: "أنَّ رَجُلًا زارَ أَخًا لَهُ في قَرْيةٍ أُخرى، فَأَرْصَدَ (٢) الله لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ (٣) مَلَكًا، قَال: أَيْنَ تُرِيد؟ قَال: أُرِيدُ أَخًا لِي في هذِهِ الْقَرْيةِ. قَال: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تربُّها (٤)؟ قَال: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ في اللهِ.

(١) (٤/ ١٩٨٨). (٢) (فأرصد) أي أقعده يرقبه. (٣) (على مدرجته) المدرجة هي الطريق، سُمِّيت بذلك لأنَّ الناس يدرجون عليها، أي يمضون ويمشون. (٤) (تَربُّها) أي تقوم بإصلاحها، وتنهض إليه بسبب ذلك. من "شرح صحيح مسلم".

1 / 37