122

ثمر الثمام

ثمر الثمام

Chercheur

عبد الله سليمان العتيق

Maison d'édition

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1430 AH

Lieu d'édition

جدة

Genres

(وذكرِ الإيراداتِ) أي: الاعتراضاتِ المُوْرَدَة (بأجوبتِها) الباءُ بمعنى: " معَ " (إنْ كانتْ، وبيانِ الراجحِ) ومقابلُهُ مرْجوحٌ (أوِ الأرْجَحِ) ومقابلُهُ راجحٌ لا يُساويهِ.
وأراد بالرُّجْحانِ: ما يشملُ المشهوريَّة، أو كونه معمولًا به.
وأصل الرُّجحان: قُوةُ المدرك، ويقابلها الضعيف.
والمشهوريةُ: كثرةُ القائل، وهي مُقَدَّمةٌ عند المقلِّدين، لأن الأكثر إنما يعدلُ لأمرٍ وإن لم نطَّلع عليه، وما به العمل مُقَدَّمٌ على الجميع، وفي جوازِ العمل بالضعيفِ خلافٌ (١).
ـ[وَمِنْهَا: مَا لاَ يَتَعَرَّضُ لِلْمَشْرُوحِ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنَّمَا يَذْكُرُ قَوْلَةً قَوْلَةً، وَيَأْتِي بَعْدَ كُلِّ قَوْلَةٍ بِكَلاَمٍ مُسْتَقِل يَفْهَمُ مَنْ وَقَفَ عَلَيْهِ مَعْنَاهَا.]ـ
(ومنها) أي: الشروح (ما لا يتعرَّضُ للمشروحِ بشيءٍ مِنْ ذلكَ، وإنَّما يذكرُ) من المشروحِ (قولَةً) بعد (قولة، ويأتي بعدَ كلِّ قولةٍ بكلامٍ مُسْتَقِلٍّ يَفهَمُ مَنْ وقفَ عليهِ معناها).
ثم منهم: مَنْ يرجع بعد ذلك لكلامِ المتن، فَيُنْزِلُهُ على ما ذكره.

(١) هذا بشأن الأقوال المجتهدة، لا بشأن النقول المأثورة، فتلك لها ضوابط خاصة.

1 / 131