237

تبسيط العقائد الإسلامية

تبسيط العقائد الإسلامية

Maison d'édition

دار الندوة الجديدة

Édition

الخامسة

Année de publication

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

وقال تعالى:
﴿وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون﴾ [الأنبياء: ٢٥].
وقال تعالى:
﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون﴾ [الزمر: ٠٣].
وقال تعالى حكاية لقول المشركين المتعجبين من الدعوة في التوحيد:
﴿أجعل الآلهة إلهًا واحدًا؟ إنّ هذا لشيء عجاب﴾ [ص: ٠٥].
وقال تعالى: ﴿ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون: هؤلاء شفعاؤنا عند الله﴾ [يونس: ١٨].
فإشراك غير الله مع الله تعالى في العبادة هو الكفر الذي حاربته الأديان وفضحت القائلين به، وهو الذي حاول الرسل القضاء عليه حتى يخلص التوحيد لله تعالى بلا شائبة من شرك خفي أو جلي.
قال تعالى:
﴿قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصًا له الدين.

1 / 241