============================================================
156 تيسير الوصول م يقول : قام موسى عليه السلام خطيبا في بني اسرائيل . قسئل اي الناس اعلم * فقال آنا . فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم اليه فاوحى الله اليه ان عبدا من عبادي سسم بمجمع البحرين هو أعلم منك . ققال آي دبى وكيف لي يه ؟ فقيل له احمل حوتافي تها: مكتل فحيث تفقد الحوت فهو ثم . فانطلق وانطلق معه فتاه يوشع بن نونن يمشيان ~~وا حتى أتيا الصخرة . فرقد موسى وفتاه واضطرب الحوت في المكتل حتى ه وا خرج فسقط في البحر وأمسك الله عنه جرية الماء حتى كان مثل الطاق فكان * و للمحوت سربا ولموسى وفتاه ععجبا . فانطلقا بقية يومها وليلتهما ونسي صاحبيه مومى أن يخبره . فلما أصبح مومى عليه السلام. «قال لفتاه آتنا غداءنا لقد نقينا من سفرنا هدا نصبا» قال ولم ينصب حتى جاوز المكان الذي امر يه ه
«قال أرأيت اذ أوينا الى الصخرة ؟ فاني نسيت الحوت ، وما أنسانيه الآ *. س الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا » قال موسى «ذلك ما كنا ء
نيغى فارتدا على آثارهما قصصا» قال يقصان آثارهما حنى آتيا الصخرة فرآ وا رجلا مسجتى عليه ثوب فسلم عليه موسى عليه السلام . فقال له الخضر عليه 1 السلام وآتى بآرضك السلام ؟ فقال آنا موسى . قال موسى بنى اسرائيل * قال نعم قال انك على علم من علم الله تعالى علمكه الله تعالى لا آعلمه ، وأنا على علم من علم الله تعالى علمنيه لاتعلمه . قال موسى «هل آتبعك على آن تعلمنى مما علمت رشدا ، قال اتك ان تستطيع معي صيرا وكيف تصبر على مالم تحطبه خبرا * . قال ستجدني ان شاء الله صابرا ولا اعصي و ثك آمرآ» قال له الخضر « فإن اتبعتنى فلا تسالتى عن شيء حتى احديث لك منه ذكرا» قال نعم فانطلق الخضر وموسى يمشيان على ساحل البحر فمرت يهما سه و سفينة فكلموهم آن يحملوهما فعرفوا الخضر فحملوهم بغير نول . فعمد الخضر الى وا لوح من ألواح السفينة فنزعه . فقال له موسى قوم حملونا يغير نول عمدت الى 1516 وسقينتهم فخرقتها «لتغرق آهلها لقد جئت شيئا إمرا . قال الم اقل انك ان
Page 150