، وقد قال ابن مسعود: لعنت الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة فى القرآن، فقالت امرأة: تلوته البارحة وليس فيه ذلك، فقال: لعنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومصداقه
وما ءاتاكم الرسول فخذوه
[الحشر: 7] ولو شاء لأجاب بقوله تعالى
فليغيرن خلق الله
[النساء: 119] وقال الشافعى فى المسجد الحرام: لا تسألونى عن شئ إلا أجبتكم بكتاب الله عز وجل، فقال رجل: أيحل للمحرم قتل الزنبور؟ فقال: نعم، قال صلى الله عليه وسلم:
" عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى "
، وذكر إسنادا إلى عمر أنه قال: للمحرم قتل الزنبور، فذلك إجابة بالقرآن على ثلاث درجات، ولو شاء لأجاب بالقرآن بلا واسطة على مذهبه فى: حرم عليكم صيد البر، والزنبور ليس صيدا فليس مما حرم، ولو شاء لأجاب بقوله صلى الله عليه وسلم:
" اقتلوا كل مؤذ فى الحل والحرم "
، مع قوله تعالى
وما ءاتاكم الرسول فخذوه
Page inconnue