203

Taysir Bi Sharh

التيسير بشرح الجامع الصغير

Maison d'édition

مكتبة الإمام الشافعي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Lieu d'édition

الرياض

فِي مُسْنده (عَن أبي هُرَيْرَة) ضَعِيف لضعف يزِيد النَّوْفَلِي
(أكْرمُوا المعزى وامسحوا الرغم مِنْهَا) رِعَايَة وإصلاحا لَهَا (وصلوا فِي مراحها) بِضَم الْمِيم مأواها لَيْلًا (فَإِنَّهَا من دَوَاب الْجنَّة (على مَا تقرّر فِيمَا قبله وَالْأَمر للْإِبَاحَة (عبد بن حميد عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَإِسْنَاده ضَعِيف لَكِن يجْبرهُ مَا قبله فيتعاضدان
(أكْرمُوا الْخبز) بِالضَّمِّ بِالنّظرِ إِلَيْهِ بِعَين الإجلال والتعظيم وَالِاعْتِرَاف بِأَنَّهُ من فيض الْفضل العميم إِذْ بِهِ حَيَاة الأشباح وبعموم وجوده حُصُول الرّوح والارتياح وَزعم أَن المُرَاد بإكرامه التقنع بِهِ وَحده لما فِيهِ من الرِّضَا بالموجود من الزرق وَعدم التعمق فِي التنعم وَطلب الْمَزِيد يردّه الْأَمر بالائتدام وَالنَّهْي عَن أكله غير مأدوم (ك هَب عَن عَائِشَة) وَصَححهُ الْحَاكِم وأقروه
(أكْرمُوا الْخبز فَإِن الله أكْرمه فَمن أكْرم الْخبز أكْرمه الله) وإكرامه بِمَا مرّ وَأَن لَا يُوطأ وَلَا يمتهن بِنَحْوِ إلقائه فِي قاذورة أَو مزبلة أَو ينظر إِلَيْهِ بِعَين الاحتقار (طب عَن أبي سكينَة) نزيل حمص أَو حماة ضَعِيف لضعف خلف بن يحيى قَاضِي الريّ
(أكْرمُوا الْخبز فَإِن الله أنزلهُ من بَرَكَات السَّمَاء) يَعْنِي الْمَطَر (وَأخرجه من بَرَكَات الأَرْض) أَي من نباتها (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن الْحجَّاج بن علاط) بن خَالِد بن نُوَيْرَة (السّلمِيّ) الْبَهْزِي (ابْن مَنْدَه) فِي تَارِيخ الصَّحَابَة (عَن عبد الله بن بريد) تَصْغِير برد (عَن أَبِيه) بطرق كلهَا ضَعِيفَة مضطربة بل قيل بِوَضْعِهِ
(أكْرمُوا الْخبز فَإِنَّهُ من بَرَكَات السَّمَاء) أَي مطرها (وَالْأَرْض) أَي نباتها (من أكل مَا يسْقط من السفرة) من فتات الْخبز (غفر لَهُ) أَي محا الله عَنهُ الصَّغَائِر فَلَا يؤاخذه بهَا (ت عَن عبد الله بن أم حرَام) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالرَّاء ضد الْحَلَال الْأنْصَارِيّ ضَعِيف لضعف عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الشَّامي وَغَيره
(أكْرمُوا الْعلمَاء) العاملين بِأَن تعاملوهم بالإجلال والإعظام وتوفوهم حَقهم من التوقير والاحترام (فَإِنَّهُم وَرَثَة الْأَنْبِيَاء) فَإِنَّهُم لم يورثوا دِينَارا وَلَا درهما إِنَّمَا ورثوا الْعلم لَكِن إِنَّمَا ينَال هَذَا الْوَصْف من عمل بِعِلْمِهِ (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف لَكِن يقوّيه مَا بعده
(أكْرمُوا الْعلمَاء) العاملين (فَإِنَّهُم وَرَثَة الْأَنْبِيَاء) أَرَادَ بهم مَا يَشْمَل الرُّسُل (فَمن أكْرمهم فقد أكْرم الله وَرَسُوله) وَالْمرَاد هُنَا وَفِيمَا مرّ الْعلمَاء بعلوم الشَّرْع (خطّ عَن جَابر) ضَعِيف لضعف الضَّحَّاك بن حجرَة لَكِن يعضده مَا قبله
(أكْرمُوا بُيُوتكُمْ) أَي مَنَازِلكُمْ الَّتِي تأوون إِلَيْهَا (بِبَعْض صَلَاتكُمْ) أَي بِشَيْء من صَلَاتكُمْ النَّفْل الَّتِي لَا تشرع جمَاعَة فِيهَا (وَلَا تتخذوها قبورا) أَي كالقبور فِي كَونهَا خَالِيَة من الصَّلَاة معطلة عَن الذّكر وَالْعِبَادَة (طب وَابْن خُزَيْمَة) فِي صَحِيحه (ك عَن أنس) بن مَالك رمز الْمُؤلف لصِحَّته اغْتِرَارًا بتصحيح ابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم وَفِيه مَا فِيهِ
(أكْرمُوا) ندبا (الشّعْر) أَي شعر الرَّأْس واللحية وَنَحْوهمَا بترجيله ودهنه وإزالته من نَحْو إبط وعانة (الْبَزَّار عَن عَائِشَة) ضَعِيف لضعف خَالِد بن إلْيَاس لَكِن لَهُ عاضد
(أكْرمُوا الشُّهُود) الْعُدُول (فَإِن الله يسْتَخْرج بهم الْحُقُوق) لإربابها (وَيدْفَع بهم الظُّلم) إِذْ لولاهم لتم لجاحد مَا أَرَادَهُ من ظلم صَاحب الْحق وَأكله مَاله بِالْبَاطِلِ (البانياسي) بِفَتْح الْمُوَحدَة وَكسر النُّون فمثناة تَحت فمهملة نِسْبَة إِلَى بانياس بَلْدَة من بِلَاد فلسطين أَبُو عبد الله مَالك بن أَحْمد (فِي جزئه) الْمَشْهُور (خطّ وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ قَالَ الْخَطِيب تفرد بِهِ عبيد الله بن مُوسَى وَقد ضَعَّفُوهُ
(أكْرمُوا عمتكم

1 / 204