السّكت في مواضع خاصّة لحفص عن عاصم
س - ما تعريف السكت، وما هي مواضعه . .؟
ج - السّكت: قطع الصّوت زمنا لطيفا أقلّ من زمن الوقف بدون تنفّس بنيّة متابعة القراءة.
مواضعه: والسّكت لحفص في أربعة مواضع في القرآن الكريم هي كالتالي:
١ - في سورة الكهف ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (١) قَيِّمًا. .﴾. [١] على ﴿عِوَجًا﴾ وهذا السّكت واجب حال الوصل، أما لو أراد القارئ أن يقف عليه ويتنفس فله ذلك.
٢ - في سورة يس ﴿قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ﴾ [٥٢] على كلمة ﴿مَرْقَدِنا﴾ ولو أراد القارئ أن يقف عليها ويتنفس فله ذلك فالوقف عليها تامّ، أمّا إذا أراد الوصل فيجب أن يسكت سكتة لطيفة بدون تنفّس.
٣ - سورة القيامة ﴿وَقِيلَ مَنْ راقٍ﴾ [٢٧] ويسقط الإدغام هنا ويجب الإظهار، ولا ينبغي أن يوقف على (من) لأن المعنى لم يتمّ.
٤ - سورة المطففين ﴿كَلاّ بَلْ رانَ﴾ [١٤].
وأما قوله تعالى: ﴿ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (٢٨) هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ﴾ سورة الحاقة [٢٨ - ٢٩] فيجوز له السّكت، والإدغام، ويكون من باب إدغام المثلين.