16

Le livre des repentants

كتاب التوابين

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

٦ – [توبة سليمان ﵇] قَالَ إِسْحَاقُ: وَأَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ سُلَيْمَانُ ﵇ رَجُلا غَزَّاءً يَغْزُو فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ فَسَمِعَ بِمَلِكٍ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ فَرَكِبَ سُلَيْمَانُ الرِّيحَ وَجُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ حَتَّى نَزَلَ تِلْكَ الْجَزِيرَةَ فَقَتَلَ مَلِكَهَا وَسَبَى مَنْ فِيهَا وَأَصَابَ جَارِيَةً لَمْ يَرَ مِثْلَهَا حُسْنًا وَجَمَالا وَكَانَتِ ابْنَةَ ذَلِكَ الْمَلِكِ فَاصْطَفَاهَا لِنَفْسِهِ. فَكَانَ يَجِدُ بِهَا مَا لا يَجِدُ بِأَحَدٍ وَكَانَ يُؤْثِرُهَا عَلَى جَمِيعِ نِسَائِهِ. فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمًا فَقَالَتْ: إِنِّي أَذْكُرُ أَبِي وَمُلْكَهُ وما أصابه فيحزنني

1 / 19