L'Arrêt sur les points essentiels des définitions

Abd al-Ra'uf al-Manawi d. 1031 AH
158

L'Arrêt sur les points essentiels des définitions

التوقيف على مهمات التعاريف

Maison d'édition

عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠هـ-١٩٩٠م

Lieu d'édition

القاهرة

باب الذال: فصل الألف: ذات الرئة: في عرف الأطباء، ورم حار عن دم أو صفراء أو بلغم مالح عفن يلزمه ثقل في الصدر وضيق نفس وحرارة ووجع ممتد من الصدر إلى الصلب وحمى حادة. ذات الجنب: وتسمى الشوصة، ورم حار في العضلات الباطنة والحجاب المستبطن ويلزمه حمى حارة لقربه من القلب.
فصل الباء: الذباب: يقع على المعروف من الحشرات الطائرة، وعلى النحل والزنابير، وفي قوله تعالى ﴿وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَاب﴾ ١ هو المعروف. وذباب العين إنسانها سمي به لتصوره بهيئته أو لطيران شعاعه طيران الذباب. وذباب السيف طرفه الذي يضرب به، تشبيها به في إيذائه٢. الذبذب: الذكر لأنه يتذبذب أي يتحرك، من الذبذبة وهو نوس الشيء المعلق في الهواء، ومنه قيل للمتردد بين أمرين مذبذب، وهو من صفات المنافق. وفي الحديث: "من وقي شر قبقبه وذبذبه دخل الجنة" ٣.

١ الحج ٧٣. ٢ المفردات ص١٧٧. ٣ وفي لفظ آخر: "من وقي شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وجبت له الجنة" أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس ﵁.

فصل الراء: الذراع: العضو المعروف، ويعبر به عن المذروع والمسوح، كذا في المفردات١. وفي المصباح٢: الذراع اليد من كل حيوان لكنها من الإنسان من المرفق إلى أطراف الأصابع. وذراع القياس أنثى في الأكثر وهو ست قبضات معتدلات ويسمى ذراع العامة. الذرء: إظهار الله ما أبداه، يقال: ذرأ الله الخلق إي أوجد أشخاصهم٣. ذروة السنام: أعلاه، ومنه أنا في ذراك أي أعلى مكان من جنابك٤.

١ الراغب الأصفهاني ص١٧٨. ٢ المصباح المنير للفيومي، مادة "ذرع" ص٧٩. ٣ المفردات ص١٧٨. ٤ المفردات ص١٧٨.

1 / 170