224

Orientation vers les fondements du hadith

توجيه النظر إلى أصول الأثر

Enquêteur

عبد الفتاح أبو غدة

Maison d'édition

مكتبة المطبوعات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1416 AH

Lieu d'édition

حلب

وَذكروا عَن الْحسن أَنه قَالَ نعم الْفَتى عَمْرو بن عبيد إِن لم يحدث وَكَانَ الْخَلِيفَة أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور يعجب بزهد عَمْرو وعبادته وَيَقُول
(كلكُمْ يطْلب صيد ... كلكُمْ يمشي رويد ... غير عَمْرو بن عبيد)
وَتُوفِّي بطرِيق مَكَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين مئة وَقيل سنة أَربع ورثاه الْمَنْصُور فَقَالَ
(صلى الْإِلَه عَلَيْك من مُتَوَسِّد ... قبرا مَرَرْت بِهِ على مران)
(قبرا تضمن مُؤمنا متحنفا ... صدق الْإِلَه ودان بِالْقُرْآنِ)
(لَو أَن هَذَا الدَّهْر أبقى صَالحا ... أبقى لنا حَقًا أَبَا عُثْمَان)
(خَ م د س) عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة الْكُوفِي أحد الْحفاظ الْكِبَار وَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَابْن نمير وَالْعجلِي وَجَمَاعَة وَقَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ أكبر من أَخِيه أبي بكر إِلَّا أَن أَبَا بكر ضَعِيف وَعُثْمَان صَدُوق وَذكر لَهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي كتاب التَّصْحِيف أَشْيَاء صحفها من الْقُرْآن فِي تَفْسِيره كانه مَا كَانَ يحفظ الْقُرْآن وانكر عَلَيْهِ أَحْمد أَحَادِيث وتتبعها الْخَطِيب وَبَين عذره فِيهَا روى لَهُ الْجَمَاعَة سوى التِّرْمِذِيّ
(ع) عدي بن ثَابت الْأنْصَارِيّ الْكُوفِي التَّابِعِيّ الْمَشْهُور وَثَّقَهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْعجلِي وَالدَّارَقُطْنِيّ إِلَّا أَنه قَالَ كَانَ يغلو فِي التَّشَيُّع وَكَانَ غمام مَسْجِد الشِّيعَة وقاضيهم قلت احْتج بِهِ الْجَمَاعَة وَمَا أخرج لَهُ فِي الصَّحِيح شَيْء مِمَّا يُقَوي بدعته
(ع) عِكْرِمَة أَبُو عبد الله مولى ابْن عَبَّاس احْتج بِهِ البُخَارِيّ وَأَصْحَاب السّنَن وَتَركه مُسلم فَلم يخرج لَهُ سوى حَدِيث وَاحِد فِي الْحَج مَقْرُونا بِسَعِيد بن جُبَير وَغنما تَركه لكَلَام مَالك فِيهِ وَقد تعقب جمَاعَة من الْأَئِمَّة ذَلِك وصنفوا

1 / 264