Orientation des Éclats

Ibn Khabbaz d. 639 AH
62

Orientation des Éclats

توجيه اللمع

Chercheur

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Maison d'édition

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Lieu d'édition

جمهورية مصر العربية

Genres

قال ابن جني: وفي لام الإضافة وبائها / نحو لزيد وبزيد. ولا كسر في الفعل. والوقف يكون في الاسم نحو: «من وكم» وفي الفعل نحو: خذ وكل، وفي الحرف نحو: هل وبل. ــ = ٧ - أبني عبيد إن ظلم صديقكم ... والبغي تارككم كأمس الدابر وحركتها لالتقاء الساكنين، وكسرتها على أصله، فإن أضفته أو أدخلت عليه الألف واللام أو جمعته أعربته، تقول: كان أمسنا طيبًا ومضى الأمس وجئت أول من أموس. وبنيت «جير»، لأنها حرف، وحركتها، لالتقاء الساكنين، وكسرتها، على أصله. ومعناها التصديق، قال الراجز: أنشده أبو الفتح في الخصائص: ٨ - إني أراك هاربًا من جور ... من هذه السلطان قلت: جير ومن العرب من يفتحها طلبًا للخفة. قال ابن الخباز: وبنيت «اللام والتاء»، لأنهما / حرفان، وحركا، تقوية لهما لكونهما على حرف واحد، وكسرا، لأن الكسرة من جنس عملهما، وهذا تعليل المبرد. ومن العرب من يفتح اللام والباء وهو قلل، وحكيك «لحق جئناك به» وإنما قال: (لام الإضافة وبائها) لأنهما حرفا جر، وحروف الجر تسمى حروف الإضافة، لأنهما تضيف معاني الأفعال إلى الأسماء. =

1 / 72