131

Orientation des Éclats

توجيه اللمع

Chercheur

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Maison d'édition

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Lieu d'édition

جمهورية مصر العربية

Genres

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = وتوهم الزمخشري أن كان المستكن فيها ضمير الشأن قسم من أقسامها، وليس الأمر كذلك، لأن كان وأخواتها يدخلن على الجملة التي صدرها ضمير الشأن: قال هشام أخو ذي الرمة: ٥٠ - هي الشفاء لدئي لو ظفرت بها ... وليس منها شفاء الداء مبذول ولا يجوز تقديم الخبر على كان في هذا الموضع، لأنها مفسرة لضمير الشأن، وكذلك قبل دخول كان لا تقدم على «هو» لهذه العلة. ويجوز تأنيث هذا الضمير إذا كان في الكلام مؤنث. قال الله تعالى: ﴿فإنها لا تعمي الأبصار﴾ ويسمى ضمير القصة. وأجاز أبو سعيد إضمارها مع المذكر، فتقول: كانت عمرو ذاهب. ٣٥/أفالتأنيث / للقصة، وأصل الكلام قبل دخول كان هي عمرو ذاهب، أي: القصة هذا.

1 / 141