============================================================
الله الكذب وحسدا مته للوصي، وكذبه على رسول الله بين واضح، لأن يزعم أن خلفه رسول الله فبإذا استكشف قوله وجد أن رسول الله ما استخلف ، وإنما السلمون أجمعوا عليه برأيهم واختاروه لأنفسهم، فأجلسوه* مجلس رسول الله، وأي كذب فحش من قوله قال رسول الله : ولم يقل وأمر رسسول اللسه ولم يأمره فقد قال رسول الله قل يمن كذب متعمدا علي فليتيؤ من النار، وقال اسمه : (قتل الخراصون(1) يعني لعن الكذابون فتصديق علي القة بحديث الإسراء، هو أنه أقام دعوة الناطق بالتتزيل واحياء ستته، وقام بدعوة التأويل التي هي حده، وبها يكون تصديشه بالتنزيل الذي هو حديث الإسراء بها سري عنه وكشف له واطلع عليه ، وجري من البيان بين الحدودف الدعوة، وهو صدقه لأنه دق الاطق وجميع الحدود، وهم صدقات بعضهم على بمض، آي كل حد متهم يصدق الحد الذي فوفه، ويدل على الحد الذي هو دونه ان كل حد يستقيد ممن هو قوشه ، ويشيد من هو دونه بعضهم ليعشهه لإقامة الطاعة لولي الأمر وصاحب العصر قال الله تعالى جل من قائل: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمن وفي سبيل اللمه وابن (1) سورة الذاريات - الاية 10.
Page 61