La Longueur de la Dévotion

Jacfar Bin Mansur Yaman d. 346 AH
210

La Longueur de la Dévotion

Genres

============================================================

ه، وإنما هق الإمامة وحدودها ، وعلم أنه هو الحق الذي له حقيقة تدل عليه بها ويموت مشن فكان محل الروح من الجسم، محل الإمام من أهل الزمان والعصر العلم التأويلي، الذي هو غير ملائمهم، ولا مجانسهم، ولا عناسيهم، ولا مشابههم، امن فعل التفخ إذ هو فيهم ضرد واحد أحد صمد ليس له صاحبة ولا ولد ، إذ الصاحية هي الزوجة ، فالإمام لا شيء يزاوجه فيكون له صاحبا، ولا ولد يشابهه من أهل دعوته إلا الذي يسلم إليهف آخر دقيةة له ساجدين أطلعته علس ما فالبحار هي مقر الماء المالح الأجاج الذي لا نفع فيه ف ذاته إلا ما به چعلته مادته استخرج منه بها أكنه وأخفاه وستره وكتمه، إلا أن ذلك لا يستخرج ح والجسم حالا مته إلا بآلة متجسمة معلومة مشاهدة متصوية، كذلك الشريعة اه، والظساهر: الظاهرة لا تقع فيها ذاتها ، وانها التقع بما أجتته وسترته فيها الجسم لا تعلم وأخفته ولا يظهر ذلك ولا يعلم حتس يستخرج بالكلام والتطق بالآلات ذلك الماء المالح المتجسدة المعلومة المشاهدة المخلوقة المصنوعة ، فلذلك قيل للقرآن الذي ااخراجها هنه هو كلام الله الخالق الجيار الصانع القهار، مخلوق لظهوره بالآلات أجنه واستتر المخلوقة فتسب إلى ما أظهره وأبانه بالنطق والكلام .

اس ميتة جيفة للا وكذلك الأمطار النازلة من السماء يمقدار بوسساطة السحاب ع وحركتها به، حتى يتيين.

المركونة الذي نتره البلدان ، والديار، والصحاري ، والقفار ليحيي ريم متازل به الأرض بعد موتها وينيت به الأشجار، وتستخرج بها من الأغصان الجسم، يعشي الشمار المسماة بالرحمة ، لقوله : (وهو الذي يريك الرياح بشرى بهن.

د علم مراتب يدي دحمت1 وهو ماء زلال حلو مشروب طيب طاهر مطهر.. فقال سيحانه، وتقدست أسماءه فيما جمل الفرق بينه وبين المالح الأجاج، 1) سورة الأعراف - الآية75.

1

Page 210