============================================================
1) (2) يعني أن لسان الفتى نصف ونصف فؤادة يالقوة، هم فلم يبق إلا صورة اللحم والدم رواعتقاداتهم قد سمي القير جنة لأنه يستر جينة الإنسان ه يت ورة قال الأعشى: وهالك أهل يجتوئه كاخرف ققرة لم يچن : (وإذا أي لم يقير. فمن هذه المعاني قيل: إن الجن بالقوة هم الباطنيون، لأن علومهم مستورة خقية غير ظاهرة، فالجن جماعة، وواحدهم يقال قول آخر وقد له جن ، كذلك يقال أيضا لجميعهم الجنة . كما قال الله : اي الدرع التي: (نوسوس في صدور الناس من الحجنة والناس) (1).
به نة، ومنه ن ذلك بيقال: و قد ذكر الله الجن بالقوة في قوله : ل(قل أرحي إلي أن استمع تفرمن الجن فقالوا إنا سمعنا قرآتا عجما * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن وجن عليه تشرك برينا أحدا )(2) وهم الباطتيون أرياب التأويل الخضي المستور وقوله : وإنما عي يهدي إلى الرسد (2) يعني إلى الطريق المستقيم ولا يوجد الطريق با فريه قلبه المستقيم إلا من جهة العمران ، ولولا طلب العمران لما احتاج أحد إلى طريق والطريقة المؤدية إلى الخرايات والقفار، فهي طريق الغي لا الرشد، فالفي هو الشرك كما أن الرشد هو الإيمان الذي هو علم التوحيد ومعرفة الحدود، قوله فآمتا يعتي بالقرآن الذي هو الأساس (1) سورة الناس الآية 1 (2) سورة الجن- الآية 201.
(3) سورة الجن - الآية 2 177 با د ب ق د
Page 175