============================================================
الحدود إلا ويرجع بما يسوؤه من الخطاب ، فما زلت الأنبياء المصطقون المقربون إلا بسبب تطلعهم الن المراتب العلوية التي ليست من حدهم ، فكان ذلك متهم عصيانا، لأن الزيادةف الطاعة فوق الطاعة عصيان، كما أن اسول الله، إن التخلف عن الطاعة عصيان، فالزيادة الشيء فوق حده كنقصانه ان كتتمنلا.
من حده فالحالتان معصية فقد قال بعض الحكماء: اليمين والشمال مضلتان والطريق ان المخيرون أن المنهج الأوسط ، ومنه قوله :اهدنا الصراط المستقيم (1) يعني ن أو امسك الطريق التي لا عوج فيها بل هي مستقيمة على حد الاستواء لا يضل خن اللسله بد سالكها ولا يضيع فيها واردها ، ولا يؤخذفي الصدقة الشاة التي تسم للذبح ، وهي على من هو ف التربية والترشيح يريى بالعلوم الحكمية اللسه، ومن ليقام ف حد اللواحق، أي لا يعجل بالتربية حتى يبلغ النهاية فيه، ولا قبه ده يؤخذ ذات الدرف الصدقة ، ولا المخاض وهي الحامل المقرب، ولا الربى . فالرين التي قد وضعت المخاض وهي الريف الولادة.
وله: لن فالتي قد ولدت على المتم الذي قد ربن لاحقا وأقامه ليؤدي عنه ، (3 والتي هي ف الولادة الذي يرشح للتمامية ، ولم يبلغ النهاية فيه لا يتم خوفا هذا لأهل الدعوة مطالبة هذين بالبيان والاستفتاح بهما، لأن المتم قد أقام ه، فابتلاه لاحقا بؤدي عنه ، والذي ترتح للتمامية قد ارتقع حده فوق حد اللواحق اطلسب مرشية لأنه لا يفاتح أهل الدعوة بشيء من الحكمة إذ قعد نصب للهفاثحة ل أمري 4 الجناح والمكاسر وهو المكلب، فليس سبيله سبيل اللواحق لارتفاعاء الجواب، على درجة اللواحق، بل على اللواحق مطالبته بالمفاتحة لهم ، إذ قد (1) سورة الفاتعة - الآية1.
(
Page 155