Interprétation des phénoménologies : l'état actuel de la méthode phénoménologique et son application au phénomène religieux
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Interprétation des phénoménologies : l'état actuel de la méthode phénoménologique et son application au phénomène religieux
Hasan Hanafi d. 1443 AHتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Genres
27
ولا مكان للأنا وحدية؛ لأن اللجوء إلى الآخر شرط مسبق لتكوين العالم؛ فالعالم الذي يبدو للشعور هو عالم بين المونادات تحت مطرقة «الرد» الظاهرياتي، يبدو الآخر ضروريا حتى لتكوين الذات، الأنا ترنسندنتالي، يكون الآخر، وينكشف في تجربتنا العيانية كغياب، باختصار، يتحول الآخر إلى سلسلة من الدلالات، والعلاقة الوحيدة بين وجودي ووجود الآخر هي علاقة المعرفة،
28
والآخر أكثر من ذلك، أكثر من وصف البنية الأنطولوجية لعالمي الذي يدعى أيضا أنه عالم الآخرين.
29
ولا تكفي الحساسية كمادة هيولانية يحركها القصد ل «عامل التعاند» للموضوع،
30
تستطيع القصدية الوجدانية ولا شك أن تحدد العلاقات العيانية لوجود الآخرين، هذه هي الموضوعات الظاهراتية التي يبدأ فيها سارتر لاستكشاف الوجود من أجل الآخرين.
31
وأخيرا يأتي تحليل المقولات الثلاث؛ الملكية، والفعل، والوجود. يقدم الكوجيتو حقيقة الماهية مع أن الوجود يسبق الماهية، ويقوم الفكر الإرادي البسيط، ببنيته الانعكاسية، يستعمل التقويس بالنسبة للباعث، ويعلقه ويضعه بين قوسين، وهذا إعدام للباعث، ويظل الشعور لحظيا، ولا تستطيع الظاهريات إخراجه منها، هذه هي الموضوعات الظاهراتية التي تستخدم من أجل استكشاف الجزء الأخير من «الوجود والعدم». الأنطولوجيا الظاهراتية هي إذن فلسفة عدم أكثر منها فلسفة وجود، تسودها رؤية سلبية للعالم.
Page inconnue
Entrez un numéro de page entre 1 - 585