L'interprétation des divergences des hadiths
تأويل مختلف الحدي ث
Maison d'édition
المكتب الاسلامي
Numéro d'édition
الطبعة الثانية-مزيده ومنقحة ١٤١٩هـ
Année de publication
١٩٩٩م
Lieu d'édition
مؤسسة الإشراق
و"صَلُّوا خَلْفَ كُلِّ برٍّ وَفَاجِرٍ"١.
وَلَا بُدَّ مِنْ إِمَامٍ بَرٍّ أَو فَاجر.
و"كُنْ حِلْسَ بَيْتِكَ فَإِنْ دُخِلَ عَلَيْكَ فَادْخُلْ مَخْدَعَكَ، فَإِنْ دُخِلَ عَلَيْكَ، فَقُلْ بُؤْ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ" ٢.
وكُنْ عبدَ اللَّهِ المقتولَ، وَلَا تكنْ عبدَ اللَّهِ القاتلَ.
٣- وَالْمُرْجِئُ يَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ: "مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، قِيلَ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ" ٣.
وَ"مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ -مُخْلِصًا- دَخَلَ الْجَنَّةَ وَلَمْ تَمَسُّهُ النَّارُ" ٤.
وَ"أَعْدَدْتُ شَفَاعَتِي، لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي" ٥.
٤- وَالْمُخَالِفُ لَهُ يَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ: "لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِين يسرق وَهُوَ مُؤمن" ٦.
_________
١ ورد فِي ضَعِيف الْجَامِع الصَّغِير للألباني برقم ٣٤٧٧ عَن أبي هُرَيْرَة وَضَعِيف أبي دَاوُد ٩٧.
٢ أخرجه أَحْمد فِي مُسْنده: ٤/ ٢٢٦ بِلَفْظ: "أَوْصَانِي خليلي أَبُو الْقَاسِم ﷺ إِنَّ أدْركْت شَيْئا من هَذِه الْفِتَن فاعمد إِلَى أحد فاكسر بِهِ حد سَيْفك ثمَّ اقعد فِي بَيْتك، قَالَ: فَإِن دخل عَلَيْك أحد إِلَى الْبَيْت فَقُمْ إِلَى المخدع، فَإِن دخل عَلَيْك المخدع فاجثُ على ركبتَيك وقلْ: بُؤْ بإثمي وإثمِك فَتكون من أَصْحَاب النَّار وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمين، فقد كسرت حد سَيفي وَقَعَدت فِي بَيْتِي".
٣ أخرجه البُخَارِيّ: جنائز أَو بَدْء الْخلق لِبَاس ٢٤ واستئذان ٣٠ ورقاق ١٣ وتوحيد ٣٣، وَمُسلم: إِيمَان ١٥٣ و١٥٤ وَالتِّرْمِذِيّ: إِيمَان ١٨.
٤ أخرجه مُسلم: إِيمَان ٤٧، وَالْبُخَارِيّ: جِهَاد ١٠٢، وَالتِّرْمِذِيّ: إِيمَان ١٧ وَقَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب من هَذَا الْوَجْه، وَقد رُوِيَ عَن الزُّهْرِيّ أَنه سُئِلَ عَن قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله دخل الْجنَّة، فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ هَذَا فِي أول الْإِسْلَام قبل نزُول الْفَرَائِض وَالْأَمر وَالنَّهْي، قَالَ أَبُو عِيسَى: وَوجه هَذَا الحَدِيث عِنْد بعض أهل الْعلم: أَن أهل التَّوْحِيد سيدخلون الْجنَّة، وَإِن عذبُوا بالنَّار بِذُنُوبِهِمْ، فَإِنَّهُم لَا يخلدُونَ فِي النَّار. وَالله أعلم.
٥ أخرجه التِّرْمِذِيّ: كتاب ٣٥ بَاب ١١، وَأَبُو دَاوُد: كتاب ٣٩ بَاب ٢٠ وَالطَّيَالِسِي رقم ٩٩٨ و١٦٦٩ و٢٠٢٦.
٦ ابْن مَاجَه: فتن ٣.
1 / 49