Interprétation des Versets
تأويل الآيات
Enquêteur
مدرسة الإمام المهدي (عج)
Édition
الأولى
Année de publication
رمضان المبارك 1407 - 1366 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Interprétation des Versets
Sharaf Din Astarabadi Husayni (d. 965 / 1557)تأويل الآيات
Enquêteur
مدرسة الإمام المهدي (عج)
Édition
الأولى
Année de publication
رمضان المبارك 1407 - 1366 ش
قوله تعالى: وما جعلنا الرؤيا التي أرينك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا NoteV01P281N60 معنى تأويله: قوله تعالى * (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك) *: 12 - قال علي بن إبراهيم (ره): كان رسول الله صلى الله عليه وآله قد رأى في نومه كأن قرودا تصعد منبره [واحدا يصعد (1) وواحدا ينزل] فساءه ذلك وغمه غما شديدا (2).
13 - ويؤيده: ما ذكره أبو علي الطبرسي (ره) قال: إن الرؤيا التي رآها النبي صلى الله عليه وآله أن قرودا تصعد منبره وتنزل فساءه ذلك واغتم به فلم ير ضاحكا حتى مات صلى الله عليه وآله.
قال: ورواه سهل بن سعيد (3)، عن أبيه وهو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام (4).
وقوله * (إلا فتنة للناس) * أي امتحانا لهم واختبارا.
وقوله * (والشجرة الملعونة في القرآن) * أي الملعون أهلها. فلما حذف المضاف استتر الضمير في اسم المفعول فأنث المفعول، لما جرى ذكر الشجرة.
وأهل الشجرة (5) الملعونة، هم بنو أمية، على ما ذكره علي بن إبراهيم (6) وذكر أبو علي الطبرسي مثله.
فعلى هذا التأويل تكون القرود التي رآها النبي بني أمية الذين علوا منبره و غيروا سنته وقتلوا ذريته.
Page 281
Entrez un numéro de page entre 1 - 879