L'Unicité et la Trinité
التوحيد والتثليث
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1412 - 1992 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Unicité et la Trinité
Mohammed Jawad Balaghi d. 1328 AHالتوحيد والتثليث
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1412 - 1992 م
وما فيها وما في الأرض: (يهي: يكون. ويقاوو: تجتمع. وتد شاء: تنبت) (88) فكان كما قال جل اسمه.
ويدل على أن كلمة (نعسه) هي فعل مبني للمجهول، وأن (آدم) نائب الفاعل، هو أنه لو كانت كلمة (نعسه) فعلا مبنيا للفاعل و (آدم) مفعولا لقيل: (نعسه ات آدم) لأن لفظة (ات) لازمة في اللغة العبرانية للمفعول به، ولا تذكر مع نائب الفاعل، فكان عدمها ههنا حجة قاطعة من اللغة العبرانية على أن (نعسه) فعل مبني للمجهول، و (آدم) نائب الفاعل لا مفعول.
وأيضا، فإن اعتمادك في ترجمة توراتك بقولك: (على صورتنا كشبهنا) فليس إلا على قول الأصل العبراني (بصلمنو كد موتنو) وهو اعتماد واه، وتشبث سخيف، يعرف سخافته كل من وقف على الغلط الفاحش في الأصل العبراني مما نبهت عليه الحواشي والتراجم وزيادة، وكل من وقف على الهرج والمرج القائم في أمر النون في أواخر الكلمات، فقد ذكرت اسما في آخر نون، وحذفتها عند النسبة إليه هو (نعمان ونعمي) (89) وكم عكست فزادت النون عند النسبة إلى ما لا نون فيه نحو (ادموني) (90) للأحمر، من: أدوم، ونحوه (شلاه وشلاني) (91) وتقول في كلمة
Page 54
Entrez un numéro de page entre 1 - 67